logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:12 GMT

نتنياهو يتنصّل من المرحلة الثانية رهان على «قوةِ دفع» ترامب

نتنياهو يتنصّل من المرحلة الثانية رهان على «قوةِ دفع» ترامب
2025-02-11 06:43:29
يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية كبيرة من أعضاء ائتلافه الحكومي (أ ف ب)

يحيى دبوق
الثلاثاء 11 شباط 2025

باتت مؤشرات تعثُّر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واضحة، في ظلّ استمرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تأجيل بدء المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان يفترض أن تنطلق قبل أكثر من أسبوعين، لولا أن نتنياهو قرر تأخير إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، وعدم منحه تفويضاً بالتوصّل إلى تسويات أو اتّخاذ قرارات حاسمة. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، اقتصرت مهمّة الوفد، الذي عاد إلى تل أبيب أمس، على «مناقشة أمور فنية» مرتبطة بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وليس التقدُّم نحو مناقشة المرحلة الثانية، كما كان مخطّطاً، وهو ما يثير تساؤلات حول نيّة نتنياهو الحقيقية. وإذ يُرتقب أن تعقد الحكومة الإسرائيلية جلسة خاصة لمناقشة المرحلة الثانية، فمن المتوقع أن يتحدَّد بناءً على نتائج تلك الجلسة المسار الإسرائيلي المقبل والأهداف المبتغاة من وراء عملية التسويف التفاوضية.

وفي هذا الجانب، تشير تسريبات مصادر إسرائيلية مطّلعة، وفق ما يصفها به الإعلام العبري، إلى أن نتنياهو يعمل على «نسف العملية التفاوضية»، وإلقاء اللوم على حركة «حماس». وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، قال نتنياهو إن الحركة تطالب بشروط «غير مقبولة لأيّ حكومة إسرائيلية»، من مثل الإفراج عن 12 محتجزاً إسرائيليّاً في مقابل فتح معبر رفح، معتبراً أن هناك «عدم تناسب» بين المطالب الفلسطينية والمقابل المعروض على إسرائيل. يأتي ذلك فيما يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً داخلية كبيرة من أعضاء ائتلافه الحكومي، وآخرها من وزير ماليّته، بتسلئيل سموتريتش، الذي هدّد بالانسحاب من الحكومة، إذا تم التوصّل إلى اتفاق في شأن المرحلة الثانية. ولذا، فإن التسويف، وتظهير إرادة نسف المفاوضات، يمنعان الأخير من المسارعة إلى اتّخاذ مواقف متطرفة، ويمنحان نتنياهو وقتاً لاستيعاب الضغوط وتثبيت استقرار حكومته.

يعتقد بعض المراقبين أن نتنياهو يستغلّ التأخير لدفع «رؤية ترامب» المتعلّقة بتهجير الفلسطينيين من غزة قُدماً

في المقابل، يضع رئيس وزراء العدو، من خلال سلوكه ذاك، «حماس» في موقف دفاعي، مراقباً ردود فعلها، ومتحيّناً الفرصة لإلقاء اللوم عليها والقول إنها هي التي تسبَّبت بإفشال المفاوضات، وهو ما قد يسير لمصلحته. إذ في حال شعور «حماس» بأن إسرائيل لا تنوي الالتزام بمتطلبات المرحلة الثانية، فقد تعيد النظر في التزاماتها المتعلّقة ليس بالمفاوضات الجارية حالياً، بل أيضاً بالتزامات المرحلة الأولى، ما قد يؤدّي تالياً إلى انهيار الاتفاق بالكامل. وبالفعل، حذّرت قطر، أمس، من فرضية كهذه، قائلةً إنه «إذا لم تكن هناك نيّة لدى إسرائيل للمضيّ قُدماً في المرحلة الأولى، فمن الطبيعي أن تعيد حماس النظر في التزاماتها».

وعلى أي حال، يعتقد بعض المراقبين أن نتنياهو يستغلّ التأخير لدفع «رؤية ترامب» المتعلّقة بتهجير الفلسطينيين من غزة قُدماً. ولتحقيق الهدف المتقدّم، سيكون «بيبي» معنيّاً باتّخاذ مواقف وخطوات من شأنها التسبّب بعودة القتال، وبالتالي دفع الفلسطينيين إلى النزوح مجدّداً، في خطوة تراها إسرائيل ضرورية وعملية لتحقيق خطة التهجير، وإلّا فإنها تخاطر بتضييع فرصة مواتية جدّاً، قد يؤدي تصاعد الرفض لها، إقليميّاً ودوليّاً، إلى التراجع عنها. ومع أن هذا التقدير قد يبدو متطرّفاً، إلا أنه ليس مستبعداً في ظلّ السياسات الإسرائيلية الحالية.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
قطاع المياه ووكالات الأمم المتحدة أول الخاسرين وقف تمويل USAID: إغلاق منظمات وصرف موظفين
زياد الرحباني... وقرطة ناس مجموعين بقلم الإعلامي خضر رسلان جلسوا في القاعة الوزارية، يحملون وقارًا رسميًا، وربطات عنق محكمة
عون يربط زند سلام: تسوية لحفظ ماء الوجه
شمل شركات وفرق عسكرية... تفاصيل قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا
سقف الاهداف الاسرائيلية تتراجع
النائب الدكتور علي فياض خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب ‏الله لثلة من الشهداء السعداء في مجمع الإمام المجتبى
الـمـعـاون الـسـيـاسـي لـسـمـاحـة الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله الـحـاج حـسـيـن الـخـلـيـل لإذاعـة الـنـور - إملاءات خارجي
«الكونسرفتوار» أيضاً تحت الوصاية السعودية!
لجنة الاقتصاد تحيل أمين سلام إلى القضاء: عقود مشبوهة ومخالفات واختلاسات
سنة من الوعود المنكوثة: ترامب يؤسّس لـ«حرب القوى العظمى»
واشنطن بوست: المعارضة السورية حصلت على دعم أوكراني لتقويض روسيا وحلفائها
تكريم مسموم لزياد الرحباني ندى أيوب الخميس 7 آب 2025 أن تتّخذ الحكومة اللبنانية قراراً بإزالة اسم الرئيس السوري السابق حاف
الاخبار _ محمد وهبة : ضخّ السيولة على طاولة المجلس المركزي لمصرف لبنان: المصارف تضارب على الليرة
مصر تحضّر لقمة عربية طارئة
شارل _ايوب : الرئيس حافظ الاسد و«الاخوان المسلمون»
مرقد السيد الشهيد: إعادة إنتاج الهوية والمقاومة
الاخبار_ايهم مرعي: واشنطن تستغلّ التصعيد: مخطط لمهاجمة «القرى السبع»
للسلاح رجالٌ قادرون وأكثر. وله وظيفةٌ وفرصةٌ وأرقى.
أي سوريا يُراد للبنان «اقتباسها»؟ عماد مرمل الجمعة, 25-تموز-2025 ضمن إطار الضغط الأميركي على الدولة لمعالجة ملف سلاح «
اميل لحود وفخامة الاسم تكفي الرئيس الذي كبرت به الفخامة وليس العكس
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث